البلاك فرايدي (Black Friday) بدأت فكرتها في الولايات المتحدة، وارتبطت بيوم الجمعة الذي يلي عيد الشكر مباشرة، والذي يُحتفل به في الخميس الرابع من شهر نوفمبر. أول استخدام لمصطلح “Black Friday” كان في الستينيات، لكنه لم يكن مرتبطًا بالتسوق في البداية.
في أي عام بدأت البلاك فرايدي وماهي قصتها ؟
الأصل التاريخي
في الخمسينيات والستينيات، استخدم هذا المصطلح في فيلادلفيا للإشارة إلى الازدحام الكبير الذي يحدث في اليوم التالي لعيد الشكر، حيث كان الناس يتدفقون إلى المدينة لمشاهدة مباريات كرة القدم الأمريكية. كان الازدحام مرهقًا للشرطة المحلية التي أطلقت على اليوم اسم “Black Friday”.
ارتباطه بالتسوق
لاحقًا، بدأ التجار يستخدمون المصطلح بشكل إيجابي ليشير إلى تحقيق الأرباح الكبيرة في هذا اليوم. كلمة “Black” في المحاسبة تُشير إلى الأرباح (على عكس “Red” التي تشير إلى الخسائر).
انتشاره العالمي
في السبعينيات والثمانينيات، أصبحت “البلاك فرايدي” يومًا مميزًا للتخفيضات الضخمة في الولايات المتحدة. ومع توسع التسوق الإلكتروني، انتشر المفهوم عالميًا وأصبح مرتبطًا بموسم الخصومات الكبير.
في العالم العربي
الفكرة وصلت متأخرًا إلى العالم العربي، وأطلقت بعض المتاجر اسم “الجمعة البيضاء” بدلاً من “البلاك فرايدي” لأسباب ثقافية ودينية. أولى المتاجر التي تبنت هذه العروض عربياً كانت في منتصف العقد الثاني من الألفية.
اليوم، أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من ثقافة التسوق العالمية، سواء في المتاجر التقليدية أو الإلكترونية.